--------------------------------------------------------------------------------
نعم القصة تقول
أن هناك فتاة شابه استأذنت من امها للسماح لها بممارسة الفاحشة( الزنا) فما كان من أمها الواعية
الا ان تنصحها ان تنجح في اختباراتها التي ستعدها لها الأم فإذا انهت
الاختبارات بنجاح فلها الاختيار في ماتريده ........
الاختبار الأول كما يلي
طلبت الام من ابنتها ان تقف في الصباح أمام قصر الحاكم وعندما يخرج الحاكم من
القصر ويمر من أمامها فعليها ان ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمى عليها ثم
تنتظر ما سيحدث لها ....... وافقت الفتاة على طلب أمها ياترى ما لذي حدث ذهبت
الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت امام القصر فلما مر الحاكم أمامها تظاهرت
الفتاة بالإعياء وسقطت على الأرض وفجاه أسرع الحاكم اليها ورفعها من على الارض
وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام بالغ .... تظاهرت الفتاة وكأنها
استعادت وعيها وشكرت الحاكم وانصرفت وذهبت مسرعة الى امها لتخبرها بانها انهت
الاختبار الاول فما هو
الاختبار التالي... قالت لها امها عليك ان تذهبي الى نفس
المكان وتعيدي نفس الذي فعلتيه سابقا مع الحاكم فما كان من الفتاة الا ان قامت
باعادة نفس المشهد لكن النتيجة كانت مختلفه هذه المره لم يسرع اليها الحاكم بل
ذهب إليها الوزير وأوقفها من على الارض واحاط بها بعض من الحرس بينما الحاكم
مضى ولم يلتفت اليها تظاهرت الفتاه وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير وعادت
الى امها لتخبرها بما حدث في الاختبار الثاني وسالت الفتاه امها عن الاختبار
القادم قالت الام :عليك ان تعيدي نفس الاختبار في نفس المكان وفي نفس الوقت
وعند مرور الحاكم في اليوم التالي ذهبت الفتاة واعادت نفس المشهد وعندما سقطت
على الارض تقدم قائد الحرس وأزاحها عن الطريق وتركها ولم يقف الى جانبها سوى
القله ثم تركوها..... عادت الفتاة الى امها واخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق
وحسره نوعا ما ....
سألت امها هل انتهى الاختبار فقالت الام لا ي ا بنتي أريد منك
تكرار المشهد لثلاثة أيام أخرى
فما كانت نتيجة تلك الاختبارات الا ان جاءت تلك
الفتاة الى امها وهي تبكي لان الاختبار ازداد صعوبة لانها في اليوم الأخير لم
يقترب إليها احد ليسعفها بل منهم من سخر و كان يركلها ومنهم من كان يشتمها وفي
هذه اللحظة قالت الام الحكيمة لابنتها هكذا حال الزنا في البداية سيقصدك الوجيه
والوسيم والثري وبعد فتره من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود
اليك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدي ان تزني ياحبيبتي ....
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت امها الحكيمه وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة
الزنا كالزجاج اذا انكسر صعب عودته الى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة
الحسنه والشقي من كان عبره لغيره
قد تكون هذه القصة من نسج الخيال ولكن أتمنى أن يكون مغزى القصة قد وصل